أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق اﻹنسان، اﻻعتداءات على الصحفيين التي تمت أثناء اﻻنتخابات الرئاسية في تونس.
وكان عناصر من الحماية الشخصية الخاصة بالمرشح الرئاسي “الباجي قايد السبسي” قد قاموا في تاريخ 17 نوفمبر 2014، باﻻعتداء على مجموعة من الصحفيين وإغلاق الباب في وجوههم ومنعهم من تغطية اجتماع له في وﻻية“باجة“، ولم يتم فتح الباب إﻻ بعد مغادرة “السبسي“، على الرغم من حصول الصحفيين على الوعد من المسئولة اﻹعلامية بالحملة اﻻنتخابية بالحصول على تصريحات، وقد شمل المنع والدفع كلاً من الصحفيين “بشيرة عوادي والمصور المرافق لها أنور المغراوي من القناة الوطنية اﻷولى، وجمال الخلولي والمصور المرافق له وليد الكلمودي بقناة حنبعل الخاصة وإذاعة شمس إف إم، رشيد القروي والمصور المرافق له رياض الشارني بشبكة تونس اﻹخبارية، ناجي خلولي من إذاعة الكاف، إيهاب النفزي من إذاعة موزاييك إف إم، وجمال خلولي من إذاعة كاف إف إم“
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق اﻹنسان، أن ما حدث ما هو إﻻ انتهاك صارخ لحرية الصحافة وتقويض للعمل الصحفي.
وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق اﻹنسان، السلطات المعنية بالتحقيق في الواقعة، والحرص على عدم تكرارها حرصاً على حرية الصحافة في البلاد.
0 التعليقات: