الاتحاد الدولي للصحفيين: يجب محاسبة القوات الإسرائيلية على هجماتها ضد الصحفيين في غزة

الاتحاد الدولي للصحفيين: يجب محاسبة القوات الإسرائيلية على هجماتها ضد الصحفيين في غزة

انضم الاتحاد الدولي للصحفيين الى الدعوات الدولية المتزايدة للحكومة الإسرائيلية وقواتها لتحمل المسؤولية على الفظائع التي ترتكبها بحق  الصحفيين الذين يغطون الأحداث في قطاع غزة.  ونشرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، العضو في الاتحاد الدولي للصحفيين، قائمة مفصلة للهجمات التي نفذتها القوات الإسرائيلية ضد الصحفيين العاملين في الميدان، بما في ذلك الصحفيين الاربعة الذين قتلوا منذ بدء الصراع، والاعلاميين الآخرين الذين أصيبوا،بالاضافة الى وسائل الإعلام التي تم استهدافها.         وقال رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين جيم بوملحة: "إننا نؤيد الطلب العالمي لوضع حد للإفلات من العقاب على الهجمات ضد الصحفيين في فلسطين ونطالب بأن تواجه القوات الإسرائيلية التي نفذت هذه الجرائم والهجمات المروعة الاخرى العدالة الكاملة، كما ندعو إسرائيل وحماس وجميع الفصائل الفلسطينية المسلحة إلى احترام حقوق وحريات جميع الصحفيين والاعلاميين والى الالتزام الصارم بالمعايير التي حددها القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان."  العاملون في مجال الإعلام الذين قتلوا هم :  - حامد شهاب، الذي عمل في مؤسسة "ميديا 24 " وقتل بصاروخ بينما كان يقود سيارة في قطاع غزة في ليلة 9 تموز/يوليو. علماً بأنها كانت تحمل اشارة الصحافة بشكل واضح    - محمد سميري الذ كان يعمل في موقع "غزة الآن" الالكتروني وقتل في غارة إسرائيلية على بلدة دير البلح، جنوب قطاع غزة يوم 11 تموز/يوليو.  - خالد حمد (25 عاما) يعمل في وكالة (رأي) للأنباء  وقتل بالرصاص بينما كان يغطي العمليات العسكرية الإسرائيلية في حي الشجاعية يوم الأحد 20 يوليو/ تموز.  - عبد الرحمن أبو هين وكان يعمل في فضائية "الكتاب" وقتل مع اخيه وجده في القصف الاسرائيلي الذي دمر منزلهم في الشجاعية في 23 يوليو / تموز.  اما الإعلاميين الآخرين الذين اصيبوا فهم :  - زياد عوض، الذي يعمل في وكالة أنباء (النبعة)  أصيب بشظية في رأسه خلال قيامه بعمله الميداني.  - محمود الله، الذي  يعمل لراديو "وطن" أصيب بشظايا في صدره خلال قيامه بعمله الميداني - سامي ثابت، الذي يعمل لتلفزيون فلسطين اليوم، أصيب بشظايا في صدره خلال قيامه بعمله الميداني.  - أنس أبو مليك، الذي يعمل لوكالة أنباء الاناضول، أصيب بشظية في ساقه خلال قيامه بعمله الميداني.  - أحمد الشياح، الذي يعمل لتلفزيون الكتاب ووكالة (ميديا تاون)، أصيب بشظايا في وجهه خلال قيامه بعمله الميداني.  - محمد مشهراوي، الذي  يعمل في وكالة (ميديا تاون) أصيب بشظية في يده خلال قيامه بعمله الميداني.  - سهير الخراز، وهي صحفية وتعمل لوكالة (رأي) للأنباء ، و قد أصيبت بشظية في كتفها وساقها عندما دمر منزلها وهي في داخله  وسائل الإعلام التي تم استهدافها فهي :  - مكاتب الوكالة الوطنية للاعلام. دمرت المكاتب بالكامل  - مكاتب محطة راديو الوطن - دمرت المكاتب بالكامل    - مكاتب قناة الجزيرة: اطلق الرصاص على المكتب مما ادى الى اجلاء الموظفين. http://snpm.org/article-931-1-18.html