يتواجد في الوقت الراهن 12 من نشطاء الإعلام خلف القضبان في البحرين، حيث أضحى المصورون الفوتوغرافيون ومصورو الفيديو منذ سنة 2011 أحد الأهداف المفضلة لسلطات هذا البلد، لكون الصور ومقاطع الفيديو التي يقومون بالتقاطها خلال المظاهرات وما يليها من قمع على يد قوات حفظ النظام مضرة ومسيئة لصورة المملكة.
في الوقت الذي تستعد فيه محكمة الاستئناف في المنامة لإصدار الحكم يوم 25 أغسطس/آب القادم في قضية المصور الفوتوغرافي الذائع الصيت على الصعيد الدولي أحمد حميدان، تصدر مراسلون بلا حدود لائحة نشطاء الإعلام الإثني عشر المعتقلين حاليا في البحرين. هذا ولا يتعدى عمر أصغر المحتجزين 15 سنة، ويشكل“المصورون ”8 منهم، بينما يعد 4 منهم من النشطاء على الأنترنيت. وقد صدرت أحكام ضد 8 منهم، وتراوحت العقوبات بين 3 أشهر سجن نافذة والسجن مدى الحياة. وتطالب المنظمة بإطلاق سراحهم فورا وإلغاء جميع التهم الموجهة إليهم.
وتحاول السلطات البحرينية إخراس أصوات المعارضين في المملكة عبر الاعتقال التعسفي للإعلاميين ولنشطاء المجتمع المدني السلميين، وتُذَكِّر مراسلون بلا حدود أن البحرين تحتل المركز 163 من أصل 180 دولة فيالتصنيف العالمي 2014 لحرية الصحافة.
0 التعليقات: