القنوات الفضائية العربية وصناعة الخبر والصورة
تمر على المشاهد العربي للقنوات الفضائية الكثير من الأخبار والصور يوميا، والتي بعضها ينقل أحداثا موثقة من قبل وكالات أخبار تحمل بعض المصداقية، وبعضها عبر مشاهدات المراسلين واستقصاءاتهم لمكان وطبيعة الحدث، والبعض الآخر عبر لقاءات تجريها تلك القنوات الفضائية، وهذه هنا لا تخلوا من بعض الانتقائية والغرض الذي يتوافق مع سياسة وأهداف ممولي هذه القناة أو تلك.
لكن أخطر الأخبار والصور المرافقة على الإطلاق، هي تلك الأخبار المصنوعة في المطابخ والمعامل الخلفية التابعة لتلك المؤسسات الإعلامية، التي يفبرك محرروها الأخبار وفق أجندتهم الخاصة وما يتبع سياستهم المعلنة وغير المعلنة وتعاملها بأنتقائية شديدة الحساسية، والتي باتت تتعامل مع الأخبار والحدث العراق بزيادة وتيرة تأجيج الشق الطائفي والوطني والمجتمعي، ومع الأسف يساهم بصناعتها بعض المراسلين والمحررين العراقيين.
مثالنا على ذلك قنوات فضائية عديدة، كالجزيرة والشرقية والعربية والتغيير وبعض القنوات الحزبية، ولا يسلم من هذا الأمر حتى القناة التابعة للدولة العراقية.
آخر خبر قرأته اليوم على موقع قناة "العربية" بعنوان:
اسمك عمر؟ تقتل.. اسمك حسين؟ تقتل.. هنا بغداد
لكن أخطر الأخبار والصور المرافقة على الإطلاق، هي تلك الأخبار المصنوعة في المطابخ والمعامل الخلفية التابعة لتلك المؤسسات الإعلامية، التي يفبرك محرروها الأخبار وفق أجندتهم الخاصة وما يتبع سياستهم المعلنة وغير المعلنة وتعاملها بأنتقائية شديدة الحساسية، والتي باتت تتعامل مع الأخبار والحدث العراق بزيادة وتيرة تأجيج الشق الطائفي والوطني والمجتمعي، ومع الأسف يساهم بصناعتها بعض المراسلين والمحررين العراقيين.
مثالنا على ذلك قنوات فضائية عديدة، كالجزيرة والشرقية والعربية والتغيير وبعض القنوات الحزبية، ولا يسلم من هذا الأمر حتى القناة التابعة للدولة العراقية.
آخر خبر قرأته اليوم على موقع قناة "العربية" بعنوان:
اسمك عمر؟ تقتل.. اسمك حسين؟ تقتل.. هنا بغداد
بالتأكيد لا غرابة في عنوان الخبر، أو حتى متنه، حيث حدثت الكثير من هذه الحوادث الطائفية المؤلمة في أو قات عديدة طوال الأعوام الماضية، لكن ما يؤلم أن القناة هنا وهي تصنع هذا الخبر، لا تنسى أن تدس صورة وخبر ملفق تماما عن أغتيال شخص أسمه "عمر" وتنشر صورته وهو جالس في مكتبه خلف كمبيوتره الشخصي، وتنوه إلى عدم نشر صورة مصرعه المؤلمة. وقد سبق قبل اسبوعين أن تداولت هذه الصورة عبر حسابات على الفيسبوك، بعضها بأسم حزب البعث، وثوار الانبار، والمجاهدين السنة. وبعضها للأسف الشديد لأصدقاء وقعوا في هذا المطب دون الانتباه أو التمحيص في مصدر الصورة.
أضع هنا رابط خبر قناة العربية الذي يشير إلى حالة المدعو "عمر" وطريقة أغتياله:
http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/iraq/2014/07/29/%D8%A7%D8%B3%D9%85%D9%83-%D8%B9%D9%85%D8%B1%D8%9F-%D8%AA%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A7%D8%B3%D9%85%D9%83-%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%9F-%D8%AA%D9%82%D8%AA%D9%84-%D9%87%D9%86%D8%A7-%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF.html
http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/iraq/2014/07/29/%D8%A7%D8%B3%D9%85%D9%83-%D8%B9%D9%85%D8%B1%D8%9F-%D8%AA%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A7%D8%B3%D9%85%D9%83-%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%9F-%D8%AA%D9%82%D8%AA%D9%84-%D9%87%D9%86%D8%A7-%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF.html
ورابط الصورة الأصل للمغدور الذي تبيّن أنه أحد رجالات المافيا في احدى دول امريكا اللاتينية وتعود لعام 2009:
http://windfromnowhere.blogspot.nl/2011/06/end-war-on-drugs-now.html
http://windfromnowhere.blogspot.nl/2011/06/end-war-on-drugs-now.html
كما أضع الصورة التي أنتشرت عبر حسابات الفيسبوك للمغدور المدعو "عمر" والذي كذب عمه الخبر جملة وتفصيلا كونه مقيم الآن في الامارات:
0 التعليقات: