الإعلان عن تكثل نقابي في المجال الإعلامي

تقرر خلق الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال كإطار تنظيمي نقابي يتأسس على مباديء وقوانين الاتحاد المغربي للشغل، وتضم الجامعة نقابة مستخدمي القناة الثانية،نقابة مهنيي ميدي 1 تيفي،نقابة مهنيي الاعلام السمعي البصري بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة (قناة تمازيغت)،نقابة الصحافيين المغاربة،نقابة مستخدمي وأطر الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري،نقابة صحافيي وكالة المغرب العربي للأنباء،المكتب النقابي لمستخدمي وأطر المركز السينمائي المغربي،نقابة صحافيي ومهنيي القناة الرياضية،المكتب النقابي لوزارة الاتصال.

وتهدف الجامعة، حسب البلاغ الذي توصل به الموقع، جمع الجهود للنهوض بالأوضاع المادية والمعنوية لشغيلة قطاع الصحافة والإعلام والاتصال بالمغرب،و الدفاع عن كافة المهنيين المشتغلين بمختلف المنابر الاعلامية والمؤسسات المرتبطة بها.
وتروم الجامعة التي شكل مكتبها الوطني ولجنتها الإدارية السبت الماضي بمقر الاتحاد المغربي للشغل، النهوض بكافة المهن المرتبطة بالصحافة والإعلام والاتصال؛ والمساهمة الفعالة في مختلف أوراش إصلاح قطاع الإعلام السمعي البصري، والصحافة المكتوبة والإلكترونية، وذلك بالمشاركة في بلورة وصياغة القوانين المنظمة للقطاع بما يتماشى مع القيم والمبادئ الديمقراطية، وكما هو منصوص عليها في المواثيق الدولية ذات الصلة، وبما يتيح للبلاد التوفر على إعلام مواطن متطور، يرسخ قيم الحداثة والديمقراطية والتعدد والاختلاف.

ودعت النقابات السالفة الذكر، جميع صحافيين، تقنيين، فنيين، إداريين، مستخدمين وأطر في قطاع الصحافة والإعلام والسينما والإتصال، إلى الإنخراط بكل ثقة في بناء هذه التجربة النقابية الطموحة لتنظيم القطاع ومحاربة الهشاشة التي تطال العاملات والعاملين فيه. وإن كانت مكونات الجامعة تسجل بفخر تحقيق مكاسب هامة بالنسبة لبعض الفآت العاملة، فإنها تأسف لاستفحال أوضاع فآت أخرى في السنوات الأخيرة، وهو ما يهدد مكاسبها الاجتماعية والمهنية، ويرهن مستقبلها المهني والاجتماعي
ودعت الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال المسؤولين والجهات المتدخلة في القطاع إلى التعامل بالجدية والمسؤولية اللازمتين مع هذه المبادرة التنظيمية، وذلك من خلال العمل سويا على إرساء شراكة نموذجية في مؤسساته، لما فيه مصلحة قطاع الصحافة والإعلام والسينما والإتصال، والمشتغلين فيه.

نبيل الهادي