ينظم منتدى الصحافة لوكالة المغرب العربي للأنباء ندوة حول "الخطاب السياسي الراهن.. تشخيص واستشراف"، وذلك يوم الخميس 30 يناير الجاري ابتداء من الساعة الخامسة والنصف مساء، بقاعة مصطفى الخوضي بمقر الوكالة بالرباط.
ويسعى المنتدى من خلال تنظيم هذا اللقاء الى المساهمة في النقاش الدائر حول واقع الخطاب السياسي على ضوء الأدوات والمفاهيم الجديدة التي ولجت خطاب الفاعل السياسي خلال الفترة الاخيرة.
ويعتزم المنتدى تقديم بانوراما تمزج بين موقف الفاعل السياسي ورأي الباحث المختص، من خلال مشاركة عبد الوهاب الرامي أستاذ بالمعهد العالي للإعلام والاتصال وميلود بلقاضي أستاذ العلوم السياسية، متخصص في التواصل السياسي، وعبد الحميد اجماهري من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وبلال التليدي من حزب العدالة والتنمية.
ومن بين الاسئلة التي تطرحها الندوة على المشاركين والحضور: " كيف نقرأ واقع الخطاب السياسي في المشهد المغربي الراهن¿ ما هي آليات التواصل التي يسخرها الفاعل السياسي، خصوصا في مواقع القيادة الحزبية، لتوجيه رسائله وتصريف مواقفه والتواصل على واجهتي النخبة وعموم الرأي العام¿ وما سر التحول الذي طرأ على الأسلوب الخطابي للزعيم الحزبي في الواقع السياسي المغربي، بقواميس جديدة، وبحدة سجالية غير مسبوقة".
كما يناقش اللقاء مدى تحقيق هذا النوع من الخطاب لهدف منتجه في تعزيز الموقع السياسي وربح النقاط في حلبة تشهد تنافسية متنامية، متسائلا "ما هي الصورة التي تتشكل لدى الرأي العام عن الممارسة السياسية على خلفية انتشار هذا الأسلوب الخطابي الجديد¿ وبصيغة أعم، هل يخدم هذا المنحى الجديد للتواصل السياسي مسار الديموقراطية في البلاد".
ويعتزم المنتدى تقديم بانوراما تمزج بين موقف الفاعل السياسي ورأي الباحث المختص، من خلال مشاركة عبد الوهاب الرامي أستاذ بالمعهد العالي للإعلام والاتصال وميلود بلقاضي أستاذ العلوم السياسية، متخصص في التواصل السياسي، وعبد الحميد اجماهري من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وبلال التليدي من حزب العدالة والتنمية.
ومن بين الاسئلة التي تطرحها الندوة على المشاركين والحضور: " كيف نقرأ واقع الخطاب السياسي في المشهد المغربي الراهن¿ ما هي آليات التواصل التي يسخرها الفاعل السياسي، خصوصا في مواقع القيادة الحزبية، لتوجيه رسائله وتصريف مواقفه والتواصل على واجهتي النخبة وعموم الرأي العام¿ وما سر التحول الذي طرأ على الأسلوب الخطابي للزعيم الحزبي في الواقع السياسي المغربي، بقواميس جديدة، وبحدة سجالية غير مسبوقة".
كما يناقش اللقاء مدى تحقيق هذا النوع من الخطاب لهدف منتجه في تعزيز الموقع السياسي وربح النقاط في حلبة تشهد تنافسية متنامية، متسائلا "ما هي الصورة التي تتشكل لدى الرأي العام عن الممارسة السياسية على خلفية انتشار هذا الأسلوب الخطابي الجديد¿ وبصيغة أعم، هل يخدم هذا المنحى الجديد للتواصل السياسي مسار الديموقراطية في البلاد".
0 التعليقات: