نشرت جريدة الأخبار، في عددها رقم 326 الصادر يوم
الجمعة 06 دجنبر 2013، خبرا مفاده أن "السيد مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق
الرسمي باسم الحكومة، استبق حلول السنة الجديدة وقام بتوزيع إكراميات مالية على بعض
الموظفين المقربين منه، وهو ما خلف موجة من الاستياء والتذمر في أوساط باقي الموظفين".
كما ادعت الجريدة، وهي تستند إلى بعض المصادر، بأن "قيمة هذه الإكراميات تراوحت
ما بين 1500 درهم و2000 درهم، وشملت أعضاء ديوانه المنتمين إلى حزب العدالة والتنمية
وحركة التوحيد والإصلاح وبعض الموظفين المقربين منه.
وإذ تنفي وزارة الاتصال هذا الخبر جملة وتفصيلا
فإنها تؤكد على ما يلي:
1- النفي المطلق لمنح أية "إكراميات مالية"، أو من أي نوع كانت،
سواء لفائدة الموظفين والأطر العاملين بالوزارة أو لأعضاء ديوان السيد الوزير؛
2- بخصوص تعويضات نهاية السنة، فمع نهاية سنة 2012 تقرر إلغاؤها كلية والعمل
بالمقابل على تعميم منحة عيد الأضحى على كافة موظفي وأطر الوزارة، وذلك في إطار اتفاق
مع نقابة موظفي وزارة الاتصال، بحيث تم الاتفاق على صرف منحة قدرها 2000 درهم لفائدة
السلاليم الدنيا و1500 درهم لباقي السلاليم باستثناء المديرين المركزيين، وذلك من خلال
تحويل دعم إضافي لفائدة جمعية الأعمال الاجتماعية بوزارة الاتصال وإشرافها على عملية
توزيع هذه المنح؛
3- تعمل مديرية الموارد البشرية والمالية على توزيع منح تهم الكفاءة والمردودية
لفائدة بعض الموظفين، وذلك وفق معايير محددة ترتبط أساسا بحجم وطبيعة العمل المؤدى
خارج التوقيت الإداري وخلال أيام السبت والأحد والعطل.
ديوان السيد الوزير
0 التعليقات: