اختتام فعاليات الورشة التدريبية في السلامة المهنية للصحافيات والصحافيين ..

        اختتمت مساء أمس ـ الجمعة 20 دجنبر 2013 ـ بالرباط  فعاليات  الورشة التدريبية  في السلامة المهنية لصحافيات  والصحافيين العاملين في مختلف وسائل الإعلام المحلية, وتعتبرهذه الورشة الخامسة  من منوعها في المغرب, وهي من تنظيم النقابة الوطنية للصحافة المغربية بشراكة مع  الاتحاد الدولي للصحافيين

       وتدخل هذه المبادرة التي امتدت ثلاثة ايام , و أطرها المدرب  المعتمد لدى الاتحاد الدولي للصحافيين ، ابراهيم ايت ابراهيم منسق مكتب السلامة المهنية للصحافيين بالمغرب ، ضمن الحملة العالمية التي أطلقها الاتحاد الدولي للصحافيين والنقابات الشريكة معه من اجل تقوية قدرات الصحافيات والصحافيين  من اجل التحسيس بخصوصية ممارسة مهنة الصحافة  وكسر الصور النمطية المحيطة بها . وذالك ، من خلال اكساب المشاركين في هذه الدورة  ثقافة مهنية جديدة تستثمر التراكمات الفعلية للممارسة الرشيدة المراعية للضوابط المهنية وأخلاقياتها . وتوظف ما وصل اليه البحث والعمل في مجالات الحماية والسلامة المهنية .

      وقد استفاد المشاركون في دورة الرباط للسلامة المهنية للإعلاميين  ’ والبالغ عددهم 17  وينتمون إلى مؤسسات صحافية مختلفة منها على الخصوص  التلفزيون و الصحافة الالكترونية والمكتوبة والمعتمدة بالإضافة إلى صحافيين أحرار، استفادوا وعلى مدى الايام الثلاثة للدورة  من عشرين عرضا نظريا وتطبيقيا  تغطي مختلف مجالات الامن والسلامة الصحفية وكذا الاسعافات الاساسية  للحالات المصاحبة للإصابات المختلفة ، وفق أخر المستجدات العلمية والتقنية في المجال .

      اما العروض التطبيقية فهمت بالأساس احتياجات المشاركين في مجال السلامة المهنية وخصوصية تدابير الحماية الضرورية للصحافيات والصحافيون  العاملون في بيئات خطرة ، كما تطرقت ايضا الى الاشكاليات المرتبطة بسلامة الصحفيات في المناطق المعادية والتي غالبا ما تواجه بلا مبالاة المحيط مما يفاقم معانات النساء الصحفيات ،

وركزت العروض التطبيقية على المهارات الضرورية للتعامل مع مختلف الاخطار التي يواجهها الصحفيون يوميا .

      وقد اختتمت الدورة بجلسة تقويمية عبر من خلالها المشاركون عن ارتياحهم لهذه المبادرة التي تغطي نقصا فضيعا في موضوع الدورة وأكدوا على الأهمية القصوى لها خاصة وان مواضيعها مصممة بعناية رعت احتياج الصحافيين المغاربة . كما نوهوا بالاتحاد الدولي للصحافيين  ودعوا المساندين من المؤسسات والهيئات لهذا البرنامج الى بذل المزيد قصد تعميمه ليشمل كافة الصحفيين العاملين في مختلف المناطق من جهة ، وتمكين المستفيدين من دورات إضافية حتى تترسخ ثقافة السلامة المهنية التي اكتسبوها.  كما دعوا مسيري المؤسسات الإعلامية الوطنية سواء العمومية منها  او الخاصة الى منح العاملين فيها  فرصة الإستفاذة من هذا التدريب الذي اصبحت الحاجة اليه ملحة بالنظر الى تنامي الاخطار والتحديات التي يواججها الصحفييون في الوقت الراهن .