الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

نتائج الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة 2013

نشرت من طرف : ABDOUHAKKI  |  في  الثلاثاء, ديسمبر 24, 2013


تم خلال الحفل المنظم مساء يوم الاثنين 23 دجنبر 2013 بالرباط، برئاسة وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد مصطفى الخلفي، الإعلان عن أسماء الفائزين بالدورة الحادية عشر للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، بحضور رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران وعدد من الوزراء وشخصيات من عالم الإعلام والفكر والسياسة.
ويشكل حفل الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة الذي يقام بمناسبة تخليد اليوم الوطني للإعلام، موعدا سنويا للاحتفاء برجال ونساء الإعلام، وهو الموعد الذي يعود الفضل في إحداثه لجلالة الملك الذي أمر بتخصيص هذه الجائزة تكريما لرجال ونساء مهنة الصحافة.
وقد كانت نتائج الجائزة التي منحتها لجنة التحكيم كما يلي:
- الجائزة التكريمية: للصحفي الإذاعي والتلفزي محمد البحيري.
- جائزة صحافة الوكالة: لحسين ميموني الصحفي بوكالة المغرب العربي للأنباء، عن ريبورتاج بعنوان "يوم حزين بتارودانت في أعقاب الحريق الذي أتى على جامعها الكبير".
- جائزة التلفزة: مناصفة للصحفيين محمد نبيل من القناة الثانية عن برنامج "عينك ميزانك.. حلقة حول الحمام"، وأحمد مدافعي من القناة الرياضية التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة عن عمل تحت عنوان "حكاية سربة".
- جائزة الإذاعة: للصحفي عبد الحكيم بنحمو من الإذاعة الوطنية، عن تحقيق إذاعي حول "ظاهرة القمار في المغرب"،
- جائزة الصحافة المكتوبة: للصحفية إلهام بومناد بجريدة "ليكونوميست"عن ريبورتاج بعنوان "مباشرة من مدرج الموت".
- جائزة الصورة: للمصور الصحفي عصام زروق بجريدة "التجديد".
- جائزة الإنتاج الصحفي الأمازيغي: مناصفة للصحفيين إبراهيم بنحمو من وكالة المغرب العربي للأنباء عن مقال حول "تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية" مكتوب بحروف تيفيناغ، وعبد الله الطالب علي من الإذاعة الأمازيغية عن برنامج بعنوان "وضح كلامك".
- جائزة الإنتاج الصحفي الحساني: للصحفي أدة الشيخ من قناة العيون الجهوية التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة عن برنامج "محاضر في جنوب المغرب.. محضرة جلوة"،
- جائزة الصحافة الإلكترونية: للصحفي إسماعيل عزام من موقع "هسبريس" عن روبورتاج بعنوان "عندما ينحسر التاريخ في دمنات ويتحول إلى مراحيض عمومية".
وفي كلمة بالمناسبة، أكد السيد الخلفي أن الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة تشكل مناسبة سنوية هامة لاستحضار الإسهامات الهامة التي يقوم بها رجال ونساء مهنة الصحافة التي تشكل دعامة أساسية لامحيد عنها في بناء المجتمع الديمقراطي وتعزيز دولة الحق والقانون.
وأضاف السيد الخلفي أن هذا الحفل يعد أيضا مناسبة للتنويه بالعناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لأسرة الإعلام، والتي تتجلى على الخصوص، في القرار الملكي بإحداث الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في رسالة جلالته السامية التي وجهها لأسرة الإعلام بتاريخ 15 نونبر 2002.كما أبرز السيد الخلفي المنجزات التي تحققت خلال سنة 2013 في قطاع الصحافة والاتصال، ومن ضمنها انطلاق التنزيل الفعلي لمقتضيات دفاتر التحملات الخاصة بقنوات الإعلام العمومي، وتوقيع عقد برنامج جديد لتأهيل المقاولة الصحفية، وإعداد مشروع مدونة حديثة وعصرية خالية من العقوبات السالبة للحرية، وكذا تطوير خدمات جديدة لوكالة المغرب العربي للأنباء مع الرفع من إنتاجيتها ومواكبة ترسيم الأمازيغية وتوسيع تمثيلياتها بالخارج.
ولم يفت السيد الخلفي أن يسجل التحسن الملحوظ في مؤشرات حرية الصحافة بالمملكة، حيث تراجع عدد القضايا المرفوعة أمام القضاء ذات الصلة بالصحافة من 106 قضايا سنة 2012 إلى 61 قضية خلال السنة الجارية، فيما لم تتم مصادرة أي منبر صحفي أو إغلاق أي موقع إلكتروني بقرار إداري. وأكد الوزير في الوقت ذاته أن العمل يظل مستمرا لرفع التحديات المطروحة والتي تهم أساسا النهوض بأخلاقيات المهنة وتحقيق التنظيم الذاتي واستكمال الورش القانوني.
ويذكر أن أبرز ما ميز هذه الدورة التي دخلت عقدها الثاني هو توسيع الأصناف المدرجة ضمنها، وهو ما يعكس حرص ويقظة القائمين على تنظيمها إزاء التطورات المتلاحقة التي يعرفها المشهد الإعلامي الوطني.
وقد بلغ العدد الإجمالي للترشيحات بكافة أصنافها 115 ترشيحا، 12 ترشيحا منها في صنف الإذاعة، و21 ترشيحا في صنف التلفزة (الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة والقناة الثانية) 21، و 39 ترشيحا في صنف الصحافة المكتوبة، وثلاث ترشيحات في الصحافة الإلكترونية، وعشرة ترشيحات في صنف صحافة الوكالة (وكالة المغرب العربي للأنباء)، وخمس ترشيحات في الصورة، وأربعة ترشيحات في صنف الإنتاج الصحفي الحساني، و21 ترشيحا في صنف الإنتاج الصحفي الأمازيغي.
ويشار أن لجنة تحكيم الجائزة ضمت إضافة إلى رئيسها الكاتب مبارك ربيع، السادة عبد الوهاب الرامي وجمال حجام، ونور الدين الزويني، وطلحة جبريل، وإدريس وهاب، وكريمة لحلو، ومحمد نجيب، وعبد الرحيم بنشيخي، ومحمد صلو، وعبد الحق السنا.
وتميز افتتاح هذا الحفل بتلاوة سورة الفاتحة ترحما على أرواح الإعلاميين المغاربة الذين انتقلوا إلى عفو الله خلال السنة الجارية.
عن و.م.ع

2013/12/24 

التسميات :

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

0 التعليقات:

الآراء الواردة في المقالات والبلاغات تعبرعن أصحابها وليس إدارة التحريرــ الآراء الواردة في المقالات والبلاغات تعبرعن أصحابها وليس إدارة التحرير
back to top