أن يكون جوجل هو الأفضل في عالم الويب أمر جد عادي
، لكونه يقدم خدمات و تطبيقات أنترنيت تساعد المستخدمين في التواصل و البحث و القيام
بمهام ضرورية اليوم على الأنترنيت . و قد اتبث لنا أنه الأفضل و أن المنافسين لا يزالون
في مراحل مبكرة عن منافسته , سواء مايكروسوفت أو ياهو أو ربما شركات أخرى تعمل بنفس
المجالات التي يتواجد فيها العملاق الأمريكي.
لكن اذا كانت الشركة الأمريكية التي تتحكم في اتجاهات
الويب اليوم , تستغل قوتها و تفوقها لابتزازنا نحن المستخدمين و اختراق خصوصياتنا ،
فهذا غير مقبول و لم يعد يطاق ، أقولها بكل صراحة لأني أملك الأدلة التي يمكن لمستخدمي
جوجل معرفتها بسهولة ، و التي تشير الى ضلوع جوجل في عملية عملاقة للتجسس على الناس
و استغلال بياناتهم للربح المادي.
و هذا لا يعني أني ضد جوجل في جني المال عبر خدماته
, أو ضد تحسين مصادره المالية , فجوجل كغيرها من الشركات تقدم الخدمات لتربح و تبني
ثروة و تطور من مداخيلها المادية بشكل كبير و هذا من حقها.
المشكل يكمن في أمور أعمق من الربح بحد ذاته , انه
يكمن في الاستغباء الذي يمارسه مع مستخدميه ، يظن أنهم لن يكتشفوا بأنه يستغلهم ليبني
السلطة و المجد و الثروة التي يسعى اليها عبر الاحتيال الالكتروني الخلاق.
في هذا المقال ، سنغوص معا في تفاصيل عمليات اختراق
الخصوصية و عمليات التجسس التي يتبناها جوجل ليربح المزيد من المال و يربط الجميع بخدماته
أكثر من اي وقت مضى.
0 التعليقات: